بالأدب وبدون احترام
رسالة إلى وفاء سلطان
لكي لا تشعري لحظة انك مهمة أو لفت نظر احداً بما تقولينه أرد عليك بعرض حقيقتك التي اعرفها جيدا. والحقيقة هي انك كاذبة ومنافقه ومأجورة وجاهلة ومحرومة. ولكي يعرف القارئ معنى هذا أوضح: أنت كاذبة عندما ادعيت انك علمانية.فأنت لست علمانية فالعلماني لا يهاجم دين دون الآخر. ولأنك لا تهاجمين إلا الإسلام لصالح ما تدعيه من الحرية المتاحة في الغرب فأنت منافقه تنافقين المسيحية واليهودية ولا تبحثين فيما لديهم وهذا لأنك مأجورة فلا يعقل أن تهاجمي من يدفع لك ويأويك ويحتضنك ولا تفهمي هذا بالخطأ لأن جمالك الباهت لو به خير لكان لك اتجاه آخر. ولكنهم يحتضنون كل من يسب ويعملون منه دكتور وكاتب وعبقري من عباقرة الزمن. ولكنك لست عبقرية وإنما جاهلة وهذا لأنك تهاجمين دون ان تقرأين كما انك لا تعرفين المبدأ الذي يقول أن حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين. فعندما يأتي غريب إلى بيتك يريد أن يصبغ جدرانه بلون يعجبه ولا يعجبك هل تسمى هذه حرية هل افتح له الباب وأرحب به وأقول له أهلا وسهلا اعتبره بيتك وغير الديكور كما يحلو لك. هو غريب ولا يعرفني ولا يعرف بيتي فكيف له إن يتمادى. ونأتي للنقطة الأهم ألا وهى انك محرومة فمن الواضح انك عانيت الإهمال والاضطهاد في نشأتك. عانيت ماديا ورغبت في أشياء لم تستطيعي الحصول عليها إلا في أحضان الشيطان الذي سخرا تباعه لكي يزوروك يحملون ما لذ وطاب من الخمر والطعام والشيكات. هنيئا لك ما تشربين وأقول لك هل عندما تموتين سيترك جسدك بلا ديدان تقضى عليه. وأين روحك المحركة لجسدك هل ستتلاشى هكذا دون أن تذهب لأى مكان. لربما خططت إلى أين تذهبين وفى اى منتجع تحجزين لتقضى ما بعد الموت و لتستلمى مكافأة كذبك ونفاقك وجهلك بالإضافة لفوائد الصفقة التي عقدتيها مع الشيطان الذي أقنعك أن الكون ظهر هكذا بلا شيء والى لا شيء ولتمرحي لعل هذا يملأ الحرمان.
محمد الجابر
memoaljaber@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق