لو أعيش وحدي
تخيل انك من كثرة مشاكل الحياة والتفكير فيما تراه أمامك، يخصك أو يخص غيرك، في بلدك أو في بلد غيرك، توقفت وبداخلك أمنية وهى أن تعيش وحدك بلا أي مؤثرات خارجية أو داخليه ولو ليوم واحد. ويأتي اليوم التالي فتجد أمنيتك تحققت. لا جنس آخر. لا حدود. ولا حتى شعوب أرقى من شعوب. ولا شعوب مختارة عن شعوب. أنت فقط. والمهلة أمامك اليوم فقط لكي تعيش اليوم لنفسك أو تفعل به شئ تعود به لعالمك الحقيقي. فإذا أردت نصيحتي أقول لك أن اليوم لك وحدك يمكنك أن تقضيه لك وحدك، ولكن إن أردت الأيام القادمة لك ولغيرك فهنا يمكنك أن تستغل يومك في قضية أعظم من راحة نفسك هذا اليوم وتبحث راحة الجميع في باقي الأيام. فمثلا ًيمكنك أن تأخذ طائرة تذهب بها إلى كل البلاد التي بها أسلحة نووية وذريه فتفككها وتلقى بها إلى المحيط. تذهب إلى المعامل وتحرق كل المعادلات النووية والكيميائية وتحطم كل أدواتها. تجمع كل أسلحة العالم صغيرة أو كبيرة وتلقى بها إلى المحيط. تلقى جميع الطائرات حربيه أو مدنيه.وتحرق كل السفن والمراكب الصغيرة وأدوات صناعتها. و تدمر أدوات صناعة السيارات. وتلقى بجميع سيارات العالم إلى المحيط. وتحرق كل النقود والمعادن النفيسة في البنوك ولا تنسى تحرق ألآت طبع النقود وسبك المعادن النفيسة. انزع كل الأفكار التي تعيد الطائرات أو الأسلحة أو النقود والمعادن النفيسة. تدمر كل الأقمار
الصناعية ووسائل الاتصال. وتترك لافته في كل البلاد تقول فيها " عيشوا بما لديكم
فقط “. " لا استيراد ولا تصدير “. وتعود بسرعة إلى بلدك ولا تنسى تدمر طائرتك. وتنام منتظراً اليوم التالي.
ويأتي اليوم التالي فتجد كل شعب وقد حوصر في منطقته لا سبيل له للخروج. حتى الغرباء يصبحون مجبرين على ارتداء ملابس المنطقة وتندمج لغتهم مع لغة المنطقة التي وجدوا أنفسهم بها. وتجد من علوا في الأرض يسيرون بخطىً هادئة لا يريدون إحداث صوت يلفت إليهم انتباه من أذلوهم يوماً. كل بلد تأكل ما تنتج وليس لها أن تزيد إلا ما اجتهدت فيه بإمكانياتها. ولا تجد حرباً، وان وجدت فتكون حربا متكافئة. الطرفان يلقيان على بعضهم الحجارة بين طرقات الأبراج العالية. هكذا لن تسمع أخبارا في التلفاز. لن تجد ما تخرج إليه. يمكنك أن تستلقي في دارك أو على سطح دارك تتطلع إلى النجوم وأنت واثق بعدم وجود أقماراً تنظر إليك وأنت نائم.
بقلم :
محمد الجابر
تخيل انك من كثرة مشاكل الحياة والتفكير فيما تراه أمامك، يخصك أو يخص غيرك، في بلدك أو في بلد غيرك، توقفت وبداخلك أمنية وهى أن تعيش وحدك بلا أي مؤثرات خارجية أو داخليه ولو ليوم واحد. ويأتي اليوم التالي فتجد أمنيتك تحققت. لا جنس آخر. لا حدود. ولا حتى شعوب أرقى من شعوب. ولا شعوب مختارة عن شعوب. أنت فقط. والمهلة أمامك اليوم فقط لكي تعيش اليوم لنفسك أو تفعل به شئ تعود به لعالمك الحقيقي. فإذا أردت نصيحتي أقول لك أن اليوم لك وحدك يمكنك أن تقضيه لك وحدك، ولكن إن أردت الأيام القادمة لك ولغيرك فهنا يمكنك أن تستغل يومك في قضية أعظم من راحة نفسك هذا اليوم وتبحث راحة الجميع في باقي الأيام. فمثلا ًيمكنك أن تأخذ طائرة تذهب بها إلى كل البلاد التي بها أسلحة نووية وذريه فتفككها وتلقى بها إلى المحيط. تذهب إلى المعامل وتحرق كل المعادلات النووية والكيميائية وتحطم كل أدواتها. تجمع كل أسلحة العالم صغيرة أو كبيرة وتلقى بها إلى المحيط. تلقى جميع الطائرات حربيه أو مدنيه.وتحرق كل السفن والمراكب الصغيرة وأدوات صناعتها. و تدمر أدوات صناعة السيارات. وتلقى بجميع سيارات العالم إلى المحيط. وتحرق كل النقود والمعادن النفيسة في البنوك ولا تنسى تحرق ألآت طبع النقود وسبك المعادن النفيسة. انزع كل الأفكار التي تعيد الطائرات أو الأسلحة أو النقود والمعادن النفيسة. تدمر كل الأقمار
الصناعية ووسائل الاتصال. وتترك لافته في كل البلاد تقول فيها " عيشوا بما لديكم
فقط “. " لا استيراد ولا تصدير “. وتعود بسرعة إلى بلدك ولا تنسى تدمر طائرتك. وتنام منتظراً اليوم التالي.
ويأتي اليوم التالي فتجد كل شعب وقد حوصر في منطقته لا سبيل له للخروج. حتى الغرباء يصبحون مجبرين على ارتداء ملابس المنطقة وتندمج لغتهم مع لغة المنطقة التي وجدوا أنفسهم بها. وتجد من علوا في الأرض يسيرون بخطىً هادئة لا يريدون إحداث صوت يلفت إليهم انتباه من أذلوهم يوماً. كل بلد تأكل ما تنتج وليس لها أن تزيد إلا ما اجتهدت فيه بإمكانياتها. ولا تجد حرباً، وان وجدت فتكون حربا متكافئة. الطرفان يلقيان على بعضهم الحجارة بين طرقات الأبراج العالية. هكذا لن تسمع أخبارا في التلفاز. لن تجد ما تخرج إليه. يمكنك أن تستلقي في دارك أو على سطح دارك تتطلع إلى النجوم وأنت واثق بعدم وجود أقماراً تنظر إليك وأنت نائم.
بقلم :
محمد الجابر
تعليقات
إرسال تعليق