أقلام مباعة
عندما تعيش في مجتمع متحرر من كل القيود الدينية والأخلاقية فان كل شيء في هذا المجتمع مباح ويباع بأى ثمن . والمجتمع الدنماركي بشعبة من مفكرين وسياسيين وزبالين ليس لديهم شيء عزيز فلو عرضت على احدهم اى مبلغ من المال لكي يبيع لك ولده أو بنته أو زوجته فلن يتردد لحظة في البيع وقد تجد منة مماطلة لتزيد الثمن . فلا عجب أن التقى بمفكر أو فنان دنماركى واعرض علية مبلغا لكي يهاجم احداً أو يرفع من شان احد في جرائدهم . لان الفكر الدنماركى يا سادة يباع في الأزقة والحواري النجسة فكيف لنا نحارب هذه الأقلام النجسة التي لا مثل ولا دين ولا أخلاق لديها . تركوا كل هموم العالم وقضاياه الحرجة وذهبوا يبيعون شرف أقلامهم لمن يدفع. فهل ندفع لهم لكي يتطهروا . بالطبع لا، نحن اعلي واسمي من الوقوع في هذا المستنقع النجس الذي تفوح منة نتانة فكرهم ورخص أسعار أقلامهم.ولا عجب أن ترى هؤلاء الرسامين والكتاب يقفون مع بائعات الهوى على احد الأرصفة في الشوارع الخلفية المظلمة يعرضون بضاعتهم النتنه0 نحن نرتقي بأنفسنا وبنبينا من النزول لمحاربة من باعوا أنفسهم وهم قوم بلا دين بلا أخلاق فماذا ننتظر من بلد معظم ما تنتج بهائم 0 هي فعلا أخلاق البهائم التي تتكاثر بلا نظام وان كان معظم البهائم يستنكر مقارنتهم بهؤلاء الذين باعوا عقولهم فلو كان لدى البهائم عقول لحافظوا عليها وما باعوها 0 إن القائمين على الصحافة الدنماركيه ما هم إلا عار على بني البشر 0 ولا حرج على الأبقار
0
بقلم : محمد الجابر
memoaljaber@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق